تفاصيل مفاجئة تكشف مشاعر لامين يامال ووالده بعد انضمام إبراهيم دياز لأسود الأطلس.
الرباط: عبّر نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، عن سعادته وامتنانه للمغرب وجمهور “أسود الأطلس” بعد حفاوة الاستقبال التي حظي بها منذ انضمامه للمنتخب الوطني.
وقال دياز في أول تصريح له بعد عودته إلى المغرب: “أشكركم على الاستقبال الحار، لقد شعرت بالسعادة الغامرة عندما وصلت إلى معسكر المنتخب”.
وأضاف: “أودّ أن أشكر جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي على دعمهم لي، سأبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن ظن الجميع”.
وأكّد دياز على أنه اتخذ قراره باللعب للمغرب عن قناعة تامة، وأنّه سيسعى جاهداً لتقديم أفضل ما لديه مع المنتخب.
ويُعدّ انضمام دياز إلى المنتخب المغربي مكسباً كبيراً لـ”أسود الأطلس”، خاصةً مع موهبته الكبيرة وخبرته مع أحد أفضل الأندية في العالم.
موقف لامين يامال
في المقابل، واجه المغربي الآخر، لامين يامال، موقفاً مختلفاً تماماً، حيث تمّ تجاهله من قبل المنتخب الإسباني بعد الحصة التدريبية الأولى له مع الفريق الأول.
ويُرجّح أنّ يامال قد ندم على قراره باللعب لإسبانيا، خاصةً بعد مشاهدة حفاوة الاستقبال التي حظي بها دياز من قبل جمهور “أسود الأطلس”.
الروح الوطنية
يُؤكّد هذا الموقف على أهمية الروح الوطنية والغيرة الصادقة عن البلد الأم، فمهما حقق اللاعب من إنجازات مع منتخبات أخرى، لا يمكنه أن يشعر بنفس الشعور بالفخر والانتماء الذي يشعر به عندما يُمثّل بلده الأم.