بعد الأخبار التي تداولتها بعض المصادر الصحفية عن تهريب الأموال الجزائرية الضخمة للبنوك السويسرية، سارع رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة إلى نقل ابنته “ميليسا” من سفارة الجزائر بسويسرا نحو سفارة الجزائر بأمريكا.
وتعتبر ميليسا ابنة شنقريحة هي المسؤول الدبلوماسي والمالي وهي الوحيدة التي يثق فيها ، حيث قال الصحافي المعارض المعروف بأمير ذياز معلقا على خبر نقل شنقريحة لابنته”، بعدما قال أن شنقريحة قام بتحويل ابنته ميليسا من سويسرا إلى سفارة الجزائر بأمريكا”.
وأضاف دياز في حديثه قائلا على حسابه رسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “بعد تصادم العصابات إثر الصراع القائم، يقوم جناح بفتح تحقيقات حول فساد أبناء الفريق الأول شنقريحة المتواجدين بالخارج”.
وتعيش الجزائر حالة من الاستنفار الأمني بعد أخبار استخباراتية إلى محاولة القيام بانقلاب في البلاد ، بعد إعفاء يوسف بوزيت الذي كان على رأس جهاز المخابرات الخارجي (DDSE) واعتقاله.
اقرأ المزيد
ويأتي اعتقال بوزيت بعدما طالب بفتح تحقيق عن أموال التي أرسلت إلى ميليسا شنقريحة ابنة قائد الأركان التي عينها والدها في منصب بالقنصلية في جنيف .
ويذكر أن يوسف بوزيت كان مقربا من الجنرال توفيق و خالد نزار منذ التسعينات وهذه القضية تدخل في إطار صراع الأجنحة بين جناح شنقريحة والجناح العائد للتوفيق ونزار”.
وأكدت بعض أنباء الصحفية عن مغادرة الرئيس الجزائري مؤتمر قمة المناخ بمصر، وعاد لبلاده في نفس يوم افتتاح القمة، ليترك وراءه العديد من الاسئلة عن سبب رجوعه إلى وجه السرعة للجزائر .
وترك بذلك مقعده للجزائر فارغا ، حيث استقبله في المطار الرئيس الفعلي شنقريحة، حيث ذكرت مصادر إعلامية جزائرية، أن شنقريحة هو من أمره بالعودة حالا بعد انباء التي تروج حول تخطيط للإنقلاب في الجزائر.
ولم تكشف المصادر سبب هاته الدعوة، لكنها يررتها ربما بالخوف من عقد تبون لقاءآت على هامش القمة المناخية، قد تشمل المغرب، وأخبار التي تروج مؤخرا عن أنقلاب صامت يخطط له بعض الجنرالات .