حمد الله بشأن مستقبله: تأخر الأماني يجلب عطايا أوفر

يعيش المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله حالة من الغموض حول مستقبله الرياضي، بعد أن قرر ناديه، اتحاد جدة، استبعاده من المعسكر التدريبي المقام حاليا في إسبانيا استعدادًا للموسم الكروي المقبل. ووسط هذه الضبابية، يعبر حمد الله عن موقفه من خلال رسالة مشفرة نشرها عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.

في الرسالة، قارن حمد الله وضعه بقصة النبي يوسف عليه السلام، حيث كتب: “كان يوسف عليه السلام مسجوناً، ومعه شابان آخران، وكان يوسف الأجمل قلبًا وقالبًا، ومع ذلك أخرجهما الله قبله، وبقي هو في السجن بعدهما بضع سنين”. وأكمل: “الأول خرج ليصبح خادمًا، والآخر خرج ليُقتل، ويوسف خرج بعد زمن ليصبح عزيز مصر.. قد تتأخر الأماني لتكثر العطايا”.

وعلى الرغم من ارتباط اسمه خلال الفترة الماضية بالانتقال إلى نادي التعاون، إلا أن المفاوضات تعثرت بسبب اختلاف الطرفين حول مدة التعاقد. وقد أشارت تقارير صحفية إلى أن حمد الله تلقى عدة عروض من أندية عربية وسعودية، كان أبرزها عرضًا من نادي الخلود، الصاعد حديثًا إلى دوري المحترفين السعودي.

ينتظر الجميع ما ستؤول إليه الأمور في الفترة المقبلة، حيث يبقى مستقبل حمد الله معلقا بين العروض المقدمة وانتظار قرار نهائي بشأن استمراره في صفوف اتحاد جدة.