لا شك أن فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، يُثير الجدل في كل مرة يلمس فيها الكرة. يُتهم البعضُ بالاستفزاز، بينما يُدافع عنه آخرون، مؤكدين أنه يتعرض لظلمٍ كبير.
حقائق لا يمكن إنكارها:
- تعرض فينيسيوس لـ122 خطأ خلال 18 مباراة فقط في الدوري الإسباني هذا الموسم، بمعدل 6.7 خطأ لكل مباراة.
- هذا الرقم يُعدّ تاريخيًا، وهو الأعلى من نوعه في تاريخ الدوري الإسباني.
- يتعرض فينيسيوس للضرب والشتائم العنصرية من قبل الجماهير في كل ملعبٍ يُلعب فيه.
هل هذه الأرقام تُبرر سلوك فينيسيوس؟
- يرى البعض أن فينيسيوس يستفزّ الخصوم بمهاراته وسرعته، مما يُبرر استهدافه بالضرب والشتائم.
- بينما يرى آخرون أنه يُعاقب على كونه لاعبًا أسودًا ناجحًا، وأن سلوكه هو ردّ فعل طبيعي على الظلم الذي يتعرض له.
ما هو الحل؟
- يجب على الاتحاد الإسباني لكرة القدم اتخاذ إجراءاتٍ حاسمة لحماية فينيسيوس من الاستهداف العنيف.
- يجب على الجماهير احترام جميع اللاعبين، بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو جنسيتهم.
- يجب على فينيسيوس التحكم بمشاعره والتركيز على لعب كرة القدم.
لا يمكننا إنكار أن سلوك فينيسيوس قد يكون مُستفزًا في بعض الأحيان. لكن يجب علينا أيضًا أن نُدرك أنه يتعرض لظلمٍ كبير، وأن سلوكه هو ردّ فعل طبيعي على هذا الظلم.
في النهاية، يجب على جميع الأطراف المعنية العمل معًا لخلق بيئةٍ آمنة لجميع اللاعبين، بيئةٍ خالية من العنصرية والتمييز.