خليلوزيتش: تأثرت بخيبة الأمل ولا أرغب في الحديث عن المغرب، وهناك انتقادات لعدم صداقتي مع زياش

عاد وحيد خاليلوزيتش، المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي، للحديث عن إقالته المثيرة قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق نهائيات كأس العالم. وفي تصريح لموقع “أفريك فوت” الفرنسي، أوضح خاليلوزيتش أنه لا يزال يشعر بخيبة الأمل العميقة جراء هذا القرار، قائلاً: “لا أرغب في التحدث عن المغرب لأن الأمر أثر فيَّ كثيراً. لتستطيع القيام بهذا العمل، يجب أن تكون ملتزماً بشكل كامل جسدياً ونفسياً وعقلياً. بالنسبة لي، المال ليس هو الأمر الأكثر أهمية”.

وأكد المدرب البوسني، الذي تولى تدريب العديد من الأندية والمنتخبات الوطنية وحقق نتائج استثنائية، أنه يحب بناء المشاريع الرياضية الطموحة وتقديم كل ما يملك فيها. ولكنه أبدى استغرابه من تعرضه للإقالة ثلاث مرات قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس العالم، معلقاً: “لقد كان من الصعب قبول هذا القرار، خاصة أنني كنت مستعداً لكل شيء، من اللوجستيات إلى تجهيز الفريق رياضياً”.

وأشار خاليلوزيتش إلى أنه كان دائماً يحاول اتخاذ القرارات المناسبة وصادقاً في عمله، قائلاً: “عندما تكون مدرباً، يجب عليك تحمّل المسؤولية وقد فعلت ذلك دائماً. لا أعرف كيف أغش، هل هذا خطأ؟ لا أعتقد”.

وعن التوتر الذي قيل إنه نشأ بينه وبين حكيم زياش وكذلك جيروم روتن في باريس سان جيرمان، رفض خاليلوزيتش الدخول في تفاصيل، مكتفياً بالقول: “بعض الناس ينتقدونني لأنني لست صديقاً لهم، هذه هي طبيعتي. أما بخصوص روتن، فلا يستحق حتى التحدث عنه”.