تفاصيل مؤامرة التي تعرض لها لاعبي المنتخب المغربي امام فرنسا في مونديال قطر

وما يؤكد فرضية تعرض لاعبي المنتخب الوطني المغربي إلى مؤامرة امام حامل لقب كأس العالم فرنسا ، بعد خسارتهم بهدفين نظيفين وأقصائهم من دور النصف .

الاولى كانت في فترة السبعينات عندما قام صحفي بسؤال الاسطورة كرة القدم الارجنتينية دييغو مارادونا ، هل ستفوزون غدا بكأس العالم فرد عليه أن أرادت فيفا .

ثانيا وهيا المؤتمر الصحفي الذي أجراها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا السويسري جوزيف بلاتر ، عندما سؤل عن أمكانية فوز منتخب عربي لكأس العالم ، فقال مستحيل أن يفوز أي منتخب عربي ولن يفوز بلقب ، ليس بأن ليس لهم أمكانية الفوز بل هناك أيادي خفية وراء الكواليس هيا من تحكم الفيفا .

وشهدت مباراة نصف نهائي مونديال قطر التي عرفت فوز فرنسا بهدفين نظيفين على المغرب وتأهلها للمباراة النهائية ، أخطاء تحكيمية كارثية أترث بشكل كبير في نتيجة لقاء ، ليس فقط من الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس، بل من معظم طاقم التحكيم و”الفار”، وهو ما سنتناوله بالشرح والتحليل ، لنرجع إلى أن الفار صنع لإنصاف المنتخبات الغنية وليس الفقيرة كما قال لاعب المتتخب المغربي السابق نورالدين أمرابط .

وقد تكون لهاته أخطاء أثر كبير على نتيجة المباراة وأخرجت لاعبي المنتخب المغربي من لقاء ، كون الخاسر هو ضحية أبرز بعد خطأين واضحين ، إذ تغاضى الحكم عن ركلتي جزاء لصالح المغرب كانتا كفيلتين بتغيير النتيجة إذا تم احتسابهما.