زلزال مدمر يضرب بارما ، كل ما تم بناءه هدم ، تم بيع كل شيء في المزاد ، الآلات أجهزة الكومبيوتر حتى ألقاب و جوائز النادي .
تقريبا كل الكوادر غادرت الفريق ، وسط كل تلك الفوضى ، لم يبقى إلا لاعب واحد ..الكابيتانو قال : “لن أغادر ، لازالت لدي مهمة”، وسيتم بناء ماتم هدمه .
قالوا له… ! ” اليساندرو يكفي في عمرك هذا و ستلعب في سيري D إنها هزيمة نظر إليهم و هو يبتسم أنا لا ابصق في الصحن الذي أكلت منه .
رغم كل العروض المقدمة له في يوم امضائه على العقد وعد نفسه ، بارما سيعود إلى مكانه الطبيعي كان على يقين انه سيفعلها .
اقرأ المزيد
ولأنه أحب هذه المدينة ، كان هو من يتفاوض مع اللاعبين ..
لعب مصابا .. لعب في ملاعب كارثية ..
استحم بالماء البارد في شبه غرف ملابس ..
اخد ملابس الفريق لغسلها في البيت ..
كان آخر من يأخد راتبه .. وأي راتب !!
كان هو من يستأجر الحافلة ليذهب الفريق إلى الملعب بماله الخاص !!
و في الأخير حقق وعده أخيراً فعلها قال يومها :” الحب لايشترى بالمال أبدا ، أنا سعيد كالطفل ، دعوني أبكي من الفرح …دعـوني أبكي لقد عاد بارما ..الآن يمكنني الإعتزال ”
الوفاء عملة نادرة والقلوب هي بنوك للعملة وقليلة هي البنوك التي تتعامل بهذا النوع من العملات ، عندما نتكلم عن الولاء و الوفاء .. أول شيء يخطر ببالك
اليساندرو لوكاريلي .
كن عزيزا غائبا
ولا تكن حاضراً بلا قيمة..