إستبعاد إسبانيا من تنظيم كأس العالم 2030 بسبب فضائح مالية والمغرب يفوز بتنظيم النهائي

محمد عز

يعيش الإتحاد الإسباني لكرة القدم ، وضعا لا يحسد عليه ، بعدما فجرت صحيفة إسبانية مفاجئة من العيار الثقيل ، بعدما أكدت أن الفيفا فتحت تحقيق في قضايا فساد متعلقة وغسل أموال تتعلق بالكرة الإسبانية .

- Advertisement -

حيث قامت الشرطة الإسبانية بمداهمت مكاتب الاتحاد الإسباني لكرة القدم وممتلكات أخرى، واعتقلت 7 أشخاص في قضية الاشتباهمه بقضايا فساد .

وذكرت تقارير إخبارية أن التحقيقات تتعلق بالاشتباه في الفساد وغسل أموال، حيث أمر قاضي التحقيق بمدينة ماجاداهوندا، أن تفاصيل هذا حادث يرجع إلى الفترة الرئاسية للويس روبياليس الذي كان على رأس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بإجراء عمليات التفتيش.

كما أصدر مكتب المدعي العام الإسباني بمذكرة اعتقال بحق لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني، المتواجد حاليا في الدومينيكان.

- Advertisement -

وفي تقرير مثير نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو، ذكر أن مداهمة الشرطة الوطنية لمقر الإتحاد الإسباني نزل مثل قنبلة موقوتة على الفيفا ، التي من المتوقع أن تصادق رسمياً نهاية 2024 على البلدان التي ستنظم كأس العالم 2030 من قبل أعلى هيئة في الإتحاد الدولي لكرة القدم.

وإضاف نفس المصدر حسب ما نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو ذكر أن الفيفا ستدرس التطورات الأخيرة التي يشهدها الإتحاد الإسباني لكرة القدم، و كيف ستتصرف في المستقبل.

فإن تدخل الفيفا على الخط من شأنه أن يؤثر على تنظيم إسبانيا لكأس العالم 2030 ، خاصة وأن الفيفا أصبحت محور انتقادات لمنحها اسبانيا حق تنظيم كأس العالم مع استمرار فضائح الإتحاد الكروي.

وليس ببعيد أن تقوم الفيفا بأتخاد إجراءات عقابية صارمة في حق الإتحاد الإسباني، من بينها استبعاد ملعب سانتياغو برنابيو من استضافة نهائي كأس العالم 2030 ومنحه للمغرب ، و في الحالة الأكثر صرامة ، قد يتم استبعاد إسبانيا من الترشيح المشترك.

وحسب التقرير ، فإن شهر ماي المقبل سيكون حاسما للتعرف على رأي الفيفا في الموضوع ، خلال المؤتمر السنوي في 17 ماي في بانكوك، تايلاند.

وهاته أحداث التي تعرفه الكرة في إسبانيا تخدم مصالح المغرب في المرحلة المقبلة ، و اكتفاء البرتغال بلعب دور ثانوي في التنظيم عبر ترشيح ثلاثة ملاعب فقط لاستضافة البطولة و إعلانها رسميا عدم استضافة النهائي لعدم جاهزية أغلب ملاعبها .

الوسوم:
شارك عبر
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *