إقصاء بالجملة للاعبين المغاربة من تصفيات دوري أبطال أوروبا

عرفت تصفيات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم خروجا مخيبا للآمال لعدد كبير من اللاعبين الدوليين المغاربة أبرزهم يوسف النصيري مدربه مورينيو .

في تركيا خرج نادي فنربخشة من باب الخلفي بعدما كان قريبا من التأهل،  حيث المنافس لعب الوقت الإضافي منقوص العدد ، ليودع الدولي المغربي يوسف النصيري المنافسات أمام ليل الفرنسي. فبعد الهزيمة ذهابًا بنتيجة 2-1، تعادل الفريق إيابًا 1-1 في مباراة امتدت للأشواط الإضافية.

وفي قبرص، ودع الثنائي المغربي يوسف العربي وعصام الشباك الذان يلعبان بصفوف أبويل نيقوسيا ، خرجو أمام سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، حيث خسرو ذهابا بهدفين نظيفين، فيما تعادلو سلبيا في الإياب.

أما في اسكتلندا، خرج نجم نادي الجيش الملكي السابق حمزة إيكامان، لاعب رينجرز، المنافسة بعد الخيارة أمام دينامو كييف الأوكراني بهدفين دون رد في مباراة الإياب، فيما حسم التعادل ذهابا بينهما بهدف لمثله .

وفي اليونان، خرج إيضا طارق التيسودالي المنافسات ، لاعب باوك سالونيكا، حيث خسر رفاقه بصعوبة باوك في مباراة “دراماتيكية” أمام مالمو السويدي بنتيجة 4-3، بعد تعادل الذهاب 2-2.

وفي الختام ودع المهاجم يونس طه بدوره المنافسات من الدور نفسه مع فريقه تفينتي ، الذي تعادل أمام سالسبورغ النمساوي (3-3)، فيما مباراة الذهاب انتهت لصالح الفريق النمساوي بهدفين مقابل هدف واحد.