قامت الأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي بتوجيه صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري يوم الاربعاء، في بيانها الرسمي، التي قامت فيه بفضح ألعيب كبرانات المرادية، بعدما قامت بكشف على الوجه الحقيقي لدولة الجزائرية ، التي لم تحول مساهماتها المالية في الاتحاد منذ 2016.
وجاء هذا بلاغ من الأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي، رداً على بيان الخارجية الجزائرية التي قامت فيه بمهاجمت الإتحاد و رئيس مفوض بالإتحاد الأفريقي عقب تعيين دبلوماسية من أصل مغربي، ممثلة للإتحاد لدى مفوضية الإتحاد الأفريقي بأديس أبابا.
ويضيف البيان بلغة هادئة، رداً على الاستفزازات النظام العسكري الجزائري، أن الجزائر قامت بسحب جميع دبلوماسييها لدى إتحاد المغرب العربي، بالإضافة إلى ذلك لم تحول مساهماتها المالية منذ 2016، الشيء الذي يتعرض مع قرارات الأمانة العامة.
كما فضح أيضا البيان كذب النظام العسكري الجزائري على شعوب المنطقة، من خلال مخاطبة أمين عام الإتحاد بـ”الرئيس السابق” في الوقت الذي توصل ذات الرئيس بمراسلات رسمية من رئيس الجزائر المعين، ووزير خارجيته قبل أربعة أشهر خاطبوا فيها الأمين العام بصفته الحالية
