الذباب الإلكتروني يحاول زرع التفرقة بين المغرب والجزائر بعد نهائي كأس العرب

مباشرة بعد نهاية المباراة النهائية لكأس العرب تحث 17 سنة ، التي جمعت بين المنتخبين الجزائري ونظيره المغربي ، في اللقاء الذي عرف فوز أصحاب الدار بركلات الترجيح لينتزعو بذلك اللقب العربي .

وبعد تتويج جيراننا العرب ، شرعت بعض المواقع على التواصل الاجتماعي ، في زرع الفتنة بين الشعبين ، حيث أصبح الكل يغني على ليلاه ، لماذا كل هذا الحقد ألسنا عرب أين ذهبت خاوة خاوة .

بل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذهبو بعيدا واصبحو ، ينشرو بعض الصور تحرض على زرع العنف والفتنة ، ونشر أحد أشخاص صورة لمشجّع جزائري يحمل سيفا في مدرجات الملعب الذي احتضن اللقاء.

لكن بعد التدقيق في المعلومات، أتضح أن الصورة التي ثم تداوله على نطاق واسع ، كانت “مضلّلة” وهدفه منها هو زرع الحقد بين الشعبين .

نفترض أن المنتخب الجزائري أو المغربي أخطأ ، لم يكن علينا أن نهاجمهم ونقوم بترويج بعض أفكار العداونية ، كان يجب على الجهات المختصة معاقبة المنتخبين وتصحيح ما يمكن تصحيحه قبل فوات الاوان ، نحن لم نقم بالتصحيح بل قمنا بشحنهم ببعض الافكار السوداوية لجهات ما .

وعقب إعلان الحكم عن نهاية اللقاء، وقعت اشتباكات بالأيدي بين لاعبي الفريقين ، هاته الاحتكاكات تقع في اقوى الدوريات في العالم لكنهم يتركو مثل هاته الاحداث في الملعب .

العداوة بين الإخوة بذرة يزرعها الآباء ويحصدها الأبناء ، وهذا ما وقع بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي تلك العداوة تزرعها بعض الانظمة من أجل أهدافها ونحن الضحايا ، أخي الجزائري أخي المغربي لا ترضا أن تكون ضحية لسياسي فاشل ، كن سبب في زرع بذور الصلح بين الشعبين .