الوداد يتوج بلقب دوري ابطال افريقيا للمرة الثالثة في تاريخه على حساب الاهلي

تمكن فريق الوداد المغربي من تتويج ببطولة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على منافسه الأهلي المصري يوم الاثنين .

وتفوق الفريق الاحمر في أعظم دقائق المباراة ، أمام أنظار أكثر من 55 ألف مشجع بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء  .

وقال مدرب الأهلي : “أبارك للوداد فوزه بالبطولة لكن أصبح التحكيم وكانت جماهير الوداد العامل الأساسيز، في تتويج الفريق بدوري أبطال أفريقيا .

وضغط الوداد ، على الاهلي بطل أفريقيا تسع مرات وآخرها الموسم الماضي ، وكان مفتاح اللقاء هو نجم الوداد زهير المترجي الذي سجل هدفي الفوز .

ولجأ الفريق المغربي إلى إهدار الوقت في الدقائق الأخيرة وحافظ على صموده ليحرز لقبه الثاني بعد خمس سنوات من تتويجه بلقب الاخير على حساب الاهلي عام 2017 .

 

وسيشارك الوداد في كأس العالم للأندية في الإمارات والمقرر إقامتها في الفترة من 6 وحتى 16 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ديما حمرا

وعلى أثر الفوز، طغت أجواء الاحتفالات وأصوات أبواق السيارات على مدينة الدار البيضاء وما أن انطلقت صافرة النهاية للمباراة، غصت شوارع الدار البيضاء بالمشجعين المحتفلين، وملأت السيارات التي أطلق العنان سماء كازا بلانكا في أغلب الطرق الرئيسية. وتحولت شوارع الدار البيضاء الى أمواج من الألوان الحمراء والبيضاء للنادي، أكان في المدينة القديمة أو لناحية الكورنيش البحري، ما تسبب بزحمة سير خانقة بعد نهاية المباراة.

وردد المغربيون الذين ملأوا الشوارع شعار “ديما حمرا” (دائما حمراء) في إشارة الى لون النادي الذي طغى على المدينة، أكان في الملعب أو الشوارع، وهو أيضا لون المفرقعات الاحتفالية التي أشعلها المشجعون، ورددوا معها شعارات الفوز والتفوق المنتظر منذ زمن.

صمت في القاهرة

وعلى عكس الاحتفالات المسائية في الدار البيضاء، خلت مقاهي وشوارع القاهرة سريعا من المشجعين بعد خسارة الأهلي. وفي حي الحصري بمدينة 6 أكتوبر في القاهرة، غصت المقاهي بمجموعات من المشجعين من مختلف الأعمار لمتابعة مباراة النادي الأحمر أيضا، والذي ارتدى الزي الأزرق مساء الاثنين . وساد الصمت والترقب خلال معظم فترات المباراة لدى المشجعين الذين تابعوا مجريات اللقاء عبر شاشات التلفزيون، التي لم يكن فيها فريقهم في المستوى المطلوب .