يعتبر الدولي المغربي السابق منير الحمداوي هو أول لاعب مغربي ، يتمكن من التسيجل في شباك منتخب تانزانيا، بدار السلام.
تاريخ مواجهات المنتخب الوطني المغربي و نظيره التنزاني قليلة جدا، حيث تواجه الأسود مع الزرق في أربع مواجهات أغلبها كانت لصالح الأسود فازو في ثلاث ، وخسارة تحث قيادة رشيد الطاوسي ، الهزيمة الشهيرة هناك بثلاثية، وتبخر حلم الوصول إلى كأس العالم بالبرازيل 2014.
من الصدف العجيبة أن مدرب الفريق الوطني وليد الركراكي حضر الكارثة مع خلطة من لاعبي البطولة الوطنية المغربية، و الأكيد سيتحدث عن الواقعة لمن سيلعبون الثلاثاء القادم، مباراة كارثية بكل المقاييس.
وليد الركراكي هو مساعد رشيد الطاوسي حينها، بعدها تخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن الطاقم التقني بأكمله.
من الأشياء السلبية التي ارتكبتها الجامعة في تلك الفترة، محاولة إرضاء الشارع المغربي الذي كان ينادي بمدرب وطني و لاعبين من البطولة الوطنية المغربية، بدعوى القتالية والدفاع عن القميص، وعدم الاهتمام بالعديد من اللاعبين في أوروبا.
البطولة الوطنية المغربية كانت ضعيفة جدا، ولا تكاد الأندية المغربية تتجاوز الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا و باقي المسابقات، و إنجاز الوداد الرياضي حينها 2011 و الرجاء الرياضي في كأس العالم للأندية أعتبر إنجازا تاريخيا، مع الفتح الرباطي و المغرب الفاسي.
وهذه مواجهات الأسود عبر التاريخ مع منتخب تانزانيا:
9 أكتوبر 2010
بالعاصمة دار السلام:
تنزانيا – المغرب: 0 – 1 (تصفيات كأس أفريقيا 2012)
9 أكتوبر 2011
بمراكش:
المغرب – تنزانيا: 3 – 1 (تصفيات كأس أفريقيا 2012)
24 مارس 2013
بدار السلام:
تنزانيا – المغرب: 3 – 1 (تصفيات كأس العالم 2014)
8 يونيو 2013
بمراكش:
المغرب – تنزانيا: 2 – 1 (تصفيات كأس العالم 2014)
الصورة لمنير الحمداوي في ثاني مباراة لعبها مع المنتخب الوطني المغربي وكانت أمام الغابون، التي خسرها الأسود بهدفين مقابل هدف من توقيع منير، وهو أول هدف له بعد ظهوره الثاني مع المغرب، بعد ظهوره الأول أمام منتخب التشيك في مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي.