حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب “الحرب الأهلية” تتكشّف

في خطوة حاسمة، وضعت اللجنة الأولمبية الدولية حداً للجدل السائد بشأن إشاعات إلغاء دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 نتيجة التوترات السياسية في فرنسا. في تقريرها الافتتاحي، أفادت صحيفة “لو بوان” الفرنسية بوجود تهديدات محتملة لتأجيل أو إلغاء الدورة، مستندة في ذلك إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن احتمالية اندلاع “حرب أهلية” نتيجة نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي يشهد فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف تقدماً ملحوظاً.

وأشار التقرير إلى أن هذه التصريحات أثارت قلق توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. لكن اللجنة أصدرت بياناً رسمياً تنفي فيه صحة هذه الإشاعات مؤكدة أمام وسائل الإعلام العالمية أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة. وأوضح البيان: “من الواضح أن هذه الشائعات جزء من حملة مستمرة لتضليل الرأي العام ضد فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها، وكذلك ضد الألعاب الأولمبية بشكل عام”. وأضاف البيان: “يتطلع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وجميع أعضاء الحركة الأولمبية إلى تنظيم دورة استثنائية في باريس بدءاً من حفل الافتتاح في 26 يوليو”.

في سياق متصل، انتقدت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في باريس، ما وصفته بـ “الأخبار الكاذبة غير اللائقة”، وذلك في تغريدة لها عبر منصة “X”. وقالت كاستيرا: “ألعابنا ستُقام في باريس كما هو مقرر. لقد استعدينا لهذه المناسبة لسنوات عديدة، وسيسعد أبطال الرياضة العالم ويجلبون الفخر لبلدنا”.