سلم عمر منصور وزير الداخلية للجبهة الانفصالية المخيمات تندوف رسالة من رئيس دولة الوهم إبراهيم غالي ، إلى جانبه رئيس الجمهورية الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ، تتعلق بتطورات ملف الصحراء الغربية في الآونة الاخيرة ، من بينها الزيارة الأخيرة التي قام بها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى المنطقة.
وتطرح هاته الزيارة بهذا التوقيت العديد من الأسئلة عن خلفياتها، وهل ستغير موريتانيا موقفها الحيادي وتدخل في حرب مع المغرب قد يهدد اقتصادها، أم أنها تندرج ضمن مساعي نواكشوط لتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع.
واستقبل رئيس الجمهورية الموريتاني، يوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط، عمر منصور وزير الداخلية لجبهة البوليساريو منصور، الذي سلمه رسالة من إبراهيم غالي “رئيس الجمهورية العربية الصحراوية” من أجل تجاور حول الوضع الذي تعيشه المنطقة ، حسب وكالة الأنباء الرسمية الموريتانية.
حيث حمل مضمون الرسالة، تطورات القضية الصحراوية على ضوء جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الذي قام خلال الأسابيع الماضية بجولة داخل المنطقة.
اقرأ المزيد
ليخرج بعد ذلك وزير الداخلية للجبهة الانفصالية لمخيمات الوهم بتندوف عمر منصور، حيث قال إن اللقاء “كان مناسبة للاستماع لنصائح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في هذا الموضوع، وهو ما ينسجم مع العلاقات الأخوية وحسن الجوار بين البلدين الشقيقين، وما دأبت عليه قيادتيهما من تشاور في القضايا التي تهم المنطقة”.