ويظل أولمبيك مارسيليا، الذي يلعب في صفوف أسدي الأطلسي ، عز الدين أوناحي وأمين حارث، بدون مدرب رسمي منذ عدة أيام منذ رحيل الإسباني مارسيلينو.
بعدما غادر الفني الإيبيري الملعب بعد الألفاظ القاسية والتهديدات الصادرة من مجموعات من المؤيدين خلال اجتماع بينهم وبين إدارة OM. اجتماع عاصف تم فيه توبيخ إدارة مرسيليا وتعرض المدرب رغم غيابه لانتقادات من قبل ممثلي مجموعات المشجعين.
وفي ايام القليلة الماضية انتقل مرسيليا إلى أمستردام للمشاركة في الدوري الأوروبي حيث حصل مرسيليا على نقطة بعد تعادله الناجح إلى حد ما 3-3 مع مباراة جميلة للغاية من أمين حارث وبدرجة أقل من عز الدين أوناحي.
ثم بعد ذلك تعرض لهزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة ، ليقرر أبناء الجنوب تسريع عملية البحث عن مدرب جديد لتسهيل مراجعة المهمة بعمق.
ولهذا السبب تم تعيين الشخص الذي سيتولى قيادة المجموعة الأولمبية في شخص الإيطالي جينارو جاتوزو. وبالتالي فإن لاعب خط وسط ميلان السابق، الذي قضى عدة سنوات كمدرب لنادي فالنسيا وراءه بنجاح محدود إلى حد ما .
وسيوجه تدريب لاعبي مرسيليا هذا الأسبوع. من مشجعي فريق 433 الذي يمكن أن يسمح لأسود الأطلس باللعب في مركزهم المفضل، ومع ذلك يعاني من عدة إخفاقات متتالية.
شيء يجب أخذه بعين الاعتبار في هذه الفترة من الاضطراب داخل البيت الأولمبي ، دعونا نتمنى النجاح لهذا المدرب الجديد، بما في ذلك اللاعبين المغاربة الدوليين في الفريق.