أجمعت جميع الصحف العربية والعالمية ، على أن حامي عرين الاسود الاطلس وإشبيلية ياسين بونو يبقى من بين أبرز المرشحين لنيل جائزة الحذاء الذهبي الإفريقي ، هناك خمسة عوامل تجعل منه أفضل هذا العام البداية كانت في تألقه بمونديال قطر، وأخيرا إحراز لقب الدوري الأوروبي.

حيث لم يسبق لحارس مرمى في تاريخ العرب وإفريقيا ، أن خاض بنهائيات كأس العالم ست مباريات مثلما حدث مع بونو في بطولة واحدة ، بعدما قاد الاسود الاطلس للعب سبع لقاءات في إنجاز تاريخي.

بالإضافة إلى حفاظه على نظافة شباكه في أربع مناسبات خلال هذه النسخة، ونال جائزتي الأفضل لاعب في مباراتي إسبانيا والبرتغال، ويعتبر من بين أسباب إطاحة برفاق كريستيانو رونالدو من دور الربع النهائي لكأس العالم .

وفي جائزة أفضل حارس في البطولة ، فقد حل خلف إيميليانو مارتينيز حارس منتخب الأرجنتين الذي قاد منتخب بلاده للتتويج ببطولة كأس العالم ، وتقدم على دومينيك ليفاكوفيتش حارس كرواتيا.

وفي جوائز “ذا بيست” التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد حل إيضا وصيف الارجنتيني مارتينيز بفارق ضئيل، مع اعتراف الأخير بأفضلية الحارس المغربي الذي حل وصيفا ، متفوقا على حامي عرين ريال مدريد البلجيكي تيبو كورتوا .

 

وفي إشبيلية كان بونو صاحب فضل كبير في مباريات قوية أمام مانشستر يونايتد ويوفنتوس في الدوري الأوروبي، ليقود بعد ذلك فريقه للتتويج بلقب يوربا ليج على حساب روما ، ويذين الفريق الاندلسي بهذا اللقب لحارسه المغربي الذي كان حاسما في ركلات الترجيح .

 

ويتفوق على مواطنيه أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، ويوسف النصيري زميله بإشبيلية، المرشحين بدورهما ليتواجدا في السباق.

ومن بين أسماء التي تراجع مستوها المصري محمد صلاح الذي قدم مستوى جيدا مع ليفربول، وسجل وصنع العديد من الأهداف، لكن فريقه فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، كما ودع المسابقة هذا الموسم بسقوط مدو أمام ريال مدريد ، بالإضافة إلى السنغالي ساديو ماني الذي سبق له أن تعرض للإصابة خطيرة أبعدته عن الميادين لشهور عديدة ، وظهوره بعد ذلك مع فريقه بايرن ميونيخ ا بمستوى باهت .

ورغم تتويج مانشستر سيتي بلقب دوري ابطال اوروبا ، بلقبها الاول في مسيرتها على حساب انتر ميلان ، لم يكن النجم الجزائري رياض محرز، أساسيا مع مانشستر سيتي في العديد من المباريات، حيث أكتفى بمشاهدة اللقاء من على الذكة .

ويذكر أن هاته الجائزة سبق لها أن توج بها حارسان من قبل  فقط على المستوى الإفريقي، وهما الزاكي والكاميروني توماس نكونو.