مضى عام على رحيل مارادونا عن عالمنا، في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي ، توقف العالم كله للبكاء والحزن ، ووداع الأسطورة الأرجنتينية، مشاهد مهيبة ومؤثرة ، في وداع جثمان خير امأنجبت الساحرة المستديرة ، ذاكرة الراحل تبقى محفورة في قلوب ملايين كرة القدم ، وحتى الآن الحديث عن خبايا رحيله وأيامه الأخيرة لا يتوقف.
حياة “الفتى الذهبي” لكرة القدم كانت حافلة داخل وخارج الميدان التي تعطي منها كثير من الإثارة ، دييجو كان شخصاً تلقائياً، يعيش بلا حسابات، وهو ربما ما كلفه حياته، ولكن أيضاً لا تنسى انه صنع لوحده لوحات فنية مزالة تتكرر في معظم القنوات العالمية ، تلك التي جعلت منه محبوب الجميع .
بالاضافة في لفتة طيبة من ناديه السابق وعدم نكران للجميل الذي قدمه لنادي أبناء الجنوب الإيطالي ، قام الفريق بتغيير الاسم الملعب ، إلى أسم دييغو مارادونا .