عبد السلام وادو يدخل على الخط في قضية وليد الركراكي ومنتخب الأولمبي وهذا ما قاله

دخل الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو على خط أزمة وليد الركراكي مع المنتخب المغربي الأولمبي ، وشن عليه هجوماً شرساً ، وذلك على خلفية الهزيمة القاسية التي تكبدها المنتخب الأولمبي المغربي أمام نظيره الإسباني في نصف نهائي الألعاب الأولمبية بباريس 2024 ، ويذكر أن ثلاثي سبق لهم لعب معنا في فترة التسعينات وبداية ألفية .

حيث نشر على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أبدى عبد السلام وادو عن تضامنه الكامل مع الركراكي والسكتيوي، واصفاً الحملة التي شنت ضدهما بـ”المكيافيلية الظالمة والقذرة”.

ودعا وادو الجماهير المغربية إلى الوقوف إلى جانب المدربين الوطنيين، مؤكداً أن حضور الإطار الوطني وليد الركراكي إلى جانب المدرب الأولمبي طارق السكتيوي هو واجب وطني، وأن السكتيوي لن يتسامح مع أي تدخل في عمله.

وقال عبد السلام وادو بالحرف: “أخي العزيز، زميلي السابق، لديك كل الدعم في مواجهة هذه الطفرة الإعلامية المكيافيلية الظالمة والقذرة باعتبارك مدربا وطنيا ووطنيا وأخا كبيرا لهذا الجيل الجميل من المواهب المغربية، ومن الضروري أن تكون إلى جانب هؤلاء اللاعبين”.

وأضاف : “إن حضوركم لمرافقة أخينا طارق السكتيوي الذي أهنئه على عمله الرائع وكذلك طاقمه هو واجب، وأعرف أيضًا طارق زميلي السابق في الفريق جيدا، شخصيته. ومهاراته، وأنا متأكد من أنه لم يكن ليتسامح مع أي تدخل من أي شخص”.

وختم حديثه بالقول : “أولئك الذين دعوك بالفارس بالأمس هم انفسهم الذين يبصقون سمومهم اليوم، لقد رفعتم علمنا عالياً على الصعيد العالمي، واصلوا عملكم الرائع والقافلة تسير والكلاب تنبح…”.

ومن بين أسباب التي أشعلت فتيل الإنتقادات التي طالت الإطار الوطني وليد الركراكي ، هيا ظهوره المتكرر مع المنتخب الوطني المغربي تحث 23 سنة ، حيث أعتبره دخول في الاختصاصات طارق السكتيوي .