عقوبات امريكية بالجملة على الجزائر و السبب المغرب

اشتهر رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول سعيد شنقريحة، بنشاطته الاخيرة العلنية وكثيرة البعد عن الشأن العسكري ، حيث أصبح الرجل لا يغيب عن المشهد العام وبالكاد لا يتوقف يوما عن الحركة .

ومن أبرز نشاطاته العسكرية من صميم مهامه ومسؤولياته، حيث بدأ يشارك في الحياة المدنية والسياسية، مثل المشاركة في أنشطة مدنية ورياضية محلية كطرف أساسي كان اخرها حضوره في الحفل لتكريم لاعبي المنتخب الجزائري تحت 17 بعد تتويجهم بكأس العرب .

وفي الميدان السياسي استقبل شنقريحة السفيرة الأمريكية في الجزائر إليزابيث مور، منتصف الأسبوع الماضي ، واستقبل شنقريحة في اليوم الأول من شهر آب (أغسطس) الماضي، السفير الصيني في الجزائر، لي جيان.

 

رغم الفصل، نظريا، بين الإدارة (السفيرة) والمشرّعين (السيناتور روبيو) لتبدأ بعد ذلك التسؤلات من يحكم الجزائر ، هل الرئيس أم قائد الجيش .

وفي الساعات القليلة الماضية بدأت أمريكا باتخاد بعض اجراءات ، منها معاقبة روسيا وقبلها محاسبة زبائنها وحلفائها، فبرز اسم الجزائر في اللوحة .

واتهمت بعض الصحف الجزائرية ، بأن هناك جهات معادية للجزائر بذلت مجهودا ودفعت أموالا للوبيات السياسة الخارجية مثل المغرب واسرائيل ، لتحريك روبيو ليضع الجزائر تحت ضوئه ، وانزال عقوبات عليها حسبما ذكرت صحيفة القدس العربي .