عرف معسكر المنتخب الوطني المغربي قبل ساعات من مباراة ليبيريا ، حالة من الفرح بأكادير، ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
وسمح مدرب الاسود الاطلس وليد الركراكي ، لبعض المتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب الشهر المنصرم وخلف الآلاف من ضحايا وجرحى ، بزيارة المعسكر والتقاط الصور مع اللاعبين.
وكان أبرز من زاروا المعسكر، طفل كفيف ، يعتبر من أشد العشاق بحارس ياسين بونو، والثنائي حكيم زياش وأشرف حكيمي.
وفور إخطار اللاعبين بأمنية هذا الفتى الذي فقد أسرته في الزلزال، لم يتردد لاعبي المنتخب المغربي في استقباله في مقر إقامتهم، وسلمه ياسين بونو قميصه الخاص مع منتخب الأسود وعليه اسمه.
اقرأ المزيد
كما استقبله وليد الركراكي وحكيمي والمحمدي وزياش، وهي الخطوة شملت أيضا بعض المتضررين من الزلزال ، في مقر أقامتهم بالفندق .
يذكر أن إيرادات وعوائد هاته المباراة التي جمعت بين المغرب وليبيريا بالكامل، ستذهب لدعم ومساعدة المتضررين من الزلزال.
