قبل اقل من شهر فقط على انطلاقة تصفيات المونديال ، يتسأل الجمهور المغربي عن مدى جاهزية النخبة الوطنية لمواجهة السودان و غينيا .
في الحقيقة من غير المنتضر ان يصل جل لاعبي المنتخب الى تاريخ الفيفا و هم جاهزين مائة بالمائة ، فغالبية اللاعبين لم يبدأو بعد المبارايات الرسمية في حين ان هناك عددا قليلا منهم وصل الى درجة محترمة من الاستعداد .
اذا قلنا المنتخب المغربي هذه الايام ، سوف نقول ايضا الثنائي حكيمي و زياش باعتبارهما قاطرة النخبة الوطنية و هم الذين يعول عليهم لصنع الفارق في المباريات .
زياش و عكس المنتظر قام بفترة استعداد جيدة جدا مع تشيلسي و أعطى بعد المؤشرات على ان هذا الموسم سوف يكون مختلفا و ا ذالك يوم امس في السوبر الاوروبي ، غير ان الاصابة التي تعرض لها هدمت هذا الإحساس الإيجابي اذ من المنتضر ان يصل حكيم الى تاريخ الفيفا بصعوبة و قد لا يصل ايضا و هذا وارد .
اقرأ المزيد
بينما هناك في باريس ، يبدو ان حكيمي يسير بدون مشاكل ، فترة استعداد هادئة و مثمرة و انطلاقة ممتازة في الدوري تكشف مدى استقرار مستواه .
يوجد ايضا لاعبين دوليين و غير دوليين قدمو مستوى طيبا خلال فترة الصيف ، من بينهم طارق تيسودالي الذي مازال ينتضر فرصته ، طارق سجل تلاثة اهداف مع جينك في بداية الدوري . بنراحو أيضا يجل هدفين و صنع اربعة مع نيم ، كما تألق حمادي الغدوي مع شتوتغارت في فترة الاستعداد
في المجر تألق الاخوين مايي في تصفيات دوري الابطال مع فيرينزفاروش ، سامي خاض ستة مباريات رسمية اوربيا ، و اخوه خاض خمسة و سجل اربعة اهداف كمهاجم لنفس النادي .
بخصوص حراسة المرمى ، من غير المنتضر ان يصل بونو و المحمدي الى المنتخب في قمة جاهزيتهما نضرا لعدم خوضهما اي مباريات رسمية الى غاية منتصف غشت .
و في المقابل لدينا بعض اللاعبين الدوليين الذين لم يستقرو بعد الى حدود اللحظة :
- حاريث غير مرتاح
- لزعر بدون نادي
- سايس تراوده شكوك في بقائه
- املاح غاىب عن بداية الموسم
- تعرابت احتياطي في مبارياته الأولى
- ادريسي و الحدادي غير متأكدين من البقاء
- تلاثي إشبيلية لم ينطلقو بعد
خلاصة الأمر يعرفها حاليلوزيش تماما ، و هي ان العمل سوف يكون شاقا على المعد البدني للمنتخب ليجهز المحموعة للحدث المرتقب ، و بالتأكيد لا يمكن بأي سكل من الاسكال تقبل سقطة في شتنبر .