أزمة جديدة تحوم في الأفق بطلها نادي برشلونة ومهاجمه الشاب المغربي عبد الصمد الزلزولي ، الذي رفض طلبات البلوغرانا وقرر اللعب مع الاسود الاطلس في نهائيات كأس إفريقيا تحث 23 سنة .
بعدما دخل في ورطة كبيرة مع فريقه برشلونة ، بعدما أصر على اللعب لصالح المنتخب الوطني المغربي خلال الصيف الجاري، ما عقد من موقفه أكثر داخل قلعة البلوغرانا.
وقام الاسد الاطلسي الزلزولي بالرد على الطلب الذي إرسلته له إدارة برشلونة واستقبله ببرود أعصاب، ليقرر عصيان أوامر ناديه، ولم يقبل أن يكون عقابه بتلك القسوة.
بعدما قرر أغلاق أذنيه بانشغاله حاليًا بالمشاركة مع المنتخب الأولمبي المغربي في بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عامًا والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، لتشغيل مشاركته مع الاسود الاطلس فتيل الأزمة كبيرة بين الطرفين.
حيث قرر السفر إلى والانضمام لمعسكر أسود الأطلس الأولمبي ، دون الاخد رخصة من البلوغرانا للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا وهو ما أغضب الاسبان .
ولم يتحدث مع المدير الفني لنادي برشلونة تشافي هيرنانديز وجهازه الفني، لإخبارهم بنيته اللعب في كأس أمم أفريقيا، المُقامة حاليًا في الأراضي المغربية ، كل هاته الاسباب قد تؤثر على استعداداته للموسم المقبل، وفي الايام الاخيرة كان ينوي برشلونة اعتماد عليه ومشاركة في المعسكر التحضيري للموسم الجديد.
وأكدت بعض المصادر الصحفية الإسبانية ، أن الاسد الاطلسي عبد الصمد الزلزولي تعمد عدم إخبار برشلونة لعلمه باحتمالية رفضهم لانضمامه خوفًا من تعرضه لإصابة أو إرهاق بدني نتيجة تلاحم الموسم الماضي بالموسم المقبل ، وهو ما دفعه لسفر إلى المغرب بدون رخصة نادي برشلونة .
وبعد علم برشلونة انه قرر دفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي في كأس إفريقيا تحث 23 سنة ، خرج برشلونة بتقرير صادم يقاطع فيه مشاركة المغربي في الكان ، بعد عصيانه الأوامر فريقه وفق ما نشرت صحيفة سبورت.
وما أغضب إدارة فريقه أكثر ، هو أظهاره رغبته في تمثيل منتخب المغرب ، بعدما نشر صورة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام ، وهو في تدريبات المنتخب المغربي الأولمبي، حيث وضع قلبًا بجوار العلم المغربي وكتب كلمة “جاهزون” في اشارة على أعلانه التحدي واستعداده لاستئناف المنافسات وخوض المباراة المنتظرة ضد المنتخب الغاني.
ومن المتوقع أن تظهر تداعيات هاته الازمة بعصيانه للأوامر الزلزولي ، بعد أسدال الستار على كأس الامم افريقيا التي تقام بالمغرب .
وهو نفس الشيء ينطبق على موقف لاعب أتلتيكو مدريد عبد الله ريحاني ، الذي هو الاخر رفض طلبات مُدربه دييجو سيميوني ، بعدما قرر السفر للعب مع المنتخب المغربي الأولمبي.