بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الكندي ، وتصدر اسود الاطلس لصدارة المجموعة ، في مفاجئة من العيار الثقيل ، تعرفها بطولة كأس العالم .
بدأ الاسبان في تنفيذ مؤامرة حاكها مديرهم الفني لويس أنريكي ، بعدما تعمد الخسارة ضد اليابان، من أجل الإطاحة بألمانيا من المونديال، وتهرب من مواجهة كرواتيا ثم البرازيل في مسار ربع النهائي، والأرجنتين في المربع الذهبي ، وذلك بحسب أغلب التوقعات النقاد الرياضيين .
وباحتلالها وصافة مجموعته تكون قد ضربت موعدا مع منتخب المغرب في ثمن النهائي ، في مباراة اعتبرتها بالمتناول بنظرا إلى مواجهات اخرى ، ومن المتوقع أن تواجه البرتغال او سويسرا في ربع النهائي، وإنجلترا أو فرنسا في المربع الذهبي .
لكن المدرب الإسباني لويس إنريكي المدير الفني للماتادور، خلال المؤتمر الصحفي الاخير الذي أجراه ، كذب هاته الادعاءات واعتبرعا عارية من الصحة حيث قال أنه كان يهدف إلى تصدر المجموعة ، وأردف انه لا يخشى مواجهة أي أحد كيفما كان مستواه .
اقرأ المزيد
وعند مشاهدة المباراة تجد أن الإسبان سيطرو طولا وعرضا ، لكن لم تظهر النزعة الهجومية، ودخل إنريكي بـ5 تعديلات عن التشكيلة التي خاضت مواجهة ألمانيا، بعدما حسم مسبقا بشكل كبير تأهله.
ويبقى السؤال المطروح هل فرط المنتخب الاسباني في الصدارة لتجنب البرازيل والأرجنتين أحد ابرز المرشحين لنيل اللقب العالمي .