هذه قائمة الرياضيين المغاربة المشاركين في أولمبياد باريس

يشارك الرياضيين المغربة في منافسات الألعاب الأولمبية بانتظام منذ أول دورة لهم ، والتي كانت بالعاصمة الإيطالية روما عام 1960 .

حيث كانت المرة الأولى التي يصعد فيها الرياضيين المغاربة إلى منصة التتويج، عقب فوز العداء الراحل عبد السلام الراضي ، بعدما نجح في حصد فضية سباق الماراثون .

لتبدأ الرياضة المغربية في حصد الميداليات ، بعدما نجح الرياضيون المغاربة في تحقيق العديد من النجاحات خلال النسخ اللاحقة، خاصة في ألعاب القوى والملاكمة ، وفاز المغرب بإجمالي 24 ميدالية في الألعاب الأولمبية، وتشمل سبع ذهبيات، وخمس فضيات، و12 برونزية.

وكشفت اللجنة الأولمبية المغربية عن القائمة النهائية للوفد الرسمي ، والذي يتكون من 60 رياضياً ورياضية، سيمثلون المغرب في منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية، باريس، خلال الفترة الممتدة بين 26 يوليو/ تموز الحالي و11 أغسطس/ آب المقبل.

ويمثل الرياضة المغربية رياضيون بارزون في 19 منافسة رياضية، منهم 42 في فئة الرجال، و18 في فئة السيدات، ويتعلق الأمر بـ ألعاب القوى (13) والتجديف (1) والكرة الطائرة الشاطئية (1) والملاكمة (3) والبريك دانس (2) وكانون كاياك (2) والدراجات (2) والمبارزة بالسيف (2) وكرة القدم (18) والغولف (1) والجودو (3) والمصارعة (1) والسباحة (2) والسكيت بورد (1)، والفروسية (2) وركوب الأمواج (1) والتايكواندو (2) والرماية الرياضية (1) والترايثلون (1).

وتعرف هاته الدورة غياب العديد من الرياضات الفردية وجماعية ، رغم استفادتها من دعم اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وأيضاً من البرنامج الأولمبي لرياضة المستوى العالي.

وتواصل رياضة الجمباز غيابها عن الألعاب الأولمبية منذ نسخة أتلانتا بأميركا 1996، حيث كانت البطلة نعيمة الغواتي أول لاعبة عربية وأفريقية تعرف تأهلها إلى الألعاب الأولمبية، كما تغيب رياضات كرة المضرب، وكرة الطاولة، وكرة السلة، وكرة اليد، والريكبي السباعي.

وما يثير أستغراب الشارع الرياضي بالمغرب هو غياب الملاكمة المغربية في فئة الرجال لأول مرة منذ سنة 1988 أكبر مفاجأة، بعدما توج أربعة ملاكمين بميداليات برونزية، وهم: عبد الحق عشيق في 1988، ومحمد عشيق عام 1992، وطاهر التمسماني عام 2000، ومحمد ربيعي عام 2016، في وقت ينتظر فيه متابعو الفن النبيل باهتمام بالغ المشاركة النسائية، ممثلة في خديجة المرضي، في وزن أكثر من 75 كيلوغراماً، وياسمين متقي، وزن 50 كيلوغراماً، ووداد برطال، في وزن 54 كيلوغراماً.

ويعول المغرب في هاته الدورة على البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي (28 عاماً)، من أجل الفوز بذهبية سباق ثلاثة آلاف متر موانع، إذ يملك حظوظاً وافرة للصعود إلى منصة التتويج، على غرار ما حققه في أولمبياد طوكيو 2020، حين توج بالميدالية الذهبية، قبل أن يزكي تفوقه بالفوز بذهبية بطولة العالم ببودابست 2023. وإضافة إلى العداء البقالي .

ويراغن كذلك على البطلة المغربية فاطمة الزهراء كردادي بأنتزاع أحد الميداليات في سباق الماراثون، خلال مشاركتها في أولمبياد باريس، علماً أنها سبق لها أن توجت ببرونزية بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت في العاصمة المجرية بودابست، الصيف الماضي.

كما تنتظر الجماهير المغربية والعربية تألق الملاكمة العالمية، خديجة مرضي، الفائزة ببطولة العالم في العاصمة الهندية نيودلهي، في وزن فوق 81 كيلوغراما، السنة الماضية، لكن ذلك لا يعني أن الأبطال الآخرين غير مستعدين للمنافسة على ميداليات أولمبياد باريس 2024.