في موقف بطولي لاعب جزائري يرفض الذهاب مع فريقه إلى إسرائيل

أثار موقف المدافع الدولي الجزائري أحمد توبة رفضه القدوم لإسرائيل مع فريقه اسطنبول باشاك شهير التركي  ردود فعل متباينة، إذ قوبل بإشادة واسعة ومديح في وسائل الإعلام الجزائرية والمحلية، في حين شنّت بعض وسائل الإعلام العبرية هجوماً لاذعاً على اللاعب.

ورفض أحمد توبة مرافقة فريقه التركي خلال رحلته إلى تل أبيب، لمواجهة ماكابي في الدور التمهيدي من مباريات دوري المؤتمر الاوروبي ، واختار عدم السفر لكي لا يقع في مطب التطبيع مع إسرائيل.

ويمثّل رسالة واضحة لإسرائيل بأنها منبوذة وليس لها أي مكان في قلوب وعقول أبناء الأمة العربية، أياً كانت مواقعهم وتخصصاتهم.

ويستحق كل التقدير والثناء على هذا موقفه الشجاع الذي يحسب له ، والذي جاء رغم ما يمكن أن ينجم عنه من عقوبات من ناديه الترمي، متمنياً أن تتاح الفرصة لتكريمه في غزة مع العديد من اللاعبين العرب والأجانب الذين سجلوا مواقف مشابهة.

ومن جانبها، أشادت وسائل الإعلام الجزائرية بتصرف اللاعب، وقالت إنه أخرج نفسه من مأزق كان سيقع فيه حتماً لو وافق على السفر إلى إسرائيل، خصوصاً في ظل إجماع الجزائريين على رفض التطبيع مع اسرائيل بكافة أشكاله.