لماذا لا يتضامن حفيظ دراجي مع إنجازات المغاربة

يعتبر المعلق الرياضي بقنوات بي إن سبورتس الجزائري حفيظ دراجي ، من أكثر الإعلاميين الجزائريين الإساءة إِلَى المَغْرِب والمغاربة بتدوينات وتغريدات حاقدة .
حيث تتقطر سما، وتنطق بحقد دفين في قلبه تجاه جار تجمعه مَعَ بلده ، تجمعه مع قواسم مشتركة كثيرة بينها الدين واللغة وتقارب العادات .
حيث في بعض الاحيان لا يراعي مشاعر ملايين المغاربة، ومشاعر زملاء ينحدرون من المَغْرِب، ويشتغلون مع فِي القناة نفسها، فما دافعه من وراء هَذِهِ الخرجات؟، ولماذا ينتفض الشعب المغربي في كل خرجة له ، غير أن المغاربة يتجهلونه .
ثمة هناك جوانب خفية تدفعه لفعل ذلك ، وتمرير رسائله إلى الشعب المغربي ، فِي كل خطاب، حيث يحرص على أستهداف الفئات ، ويختار الوقت المناسب في كل تدوينة له.
ومن الاسباب التي تدفعه لفعل هاته الاشياء الخبيتة هيا العلاقات المغربية الجزائرية عَلَى المُسْتَوَى السياسي ، التي ليست في أفضل احوالها ، وَأَن النظام الجزائري يستعين بِهَذَا المعلق التي فاقت شهرته الوطن العربي ، تمرير حقدهم للمغرب عن طريقه .

حيث رغم الإنجازات التي حققها المغرب في الفترة الحالية من تأهل المنتخب المغربي للسيدات لكأس العالم ، بالإضافة إلى بعض الإنجازات التي حققها بعض أبطال المغاربة ، لم يحرك ساكن ولو بتدوينة واحدة يساند فيها المغرب ، عكس تهنأته لما يحققه ابطال العرب ، أليس المغرب بدولة عربية .