مصطفى حجي يفجر قنبلة في وجه فوزي لقجع ووحيد خليلوزيتش

فجر المساعد السابق للمنتخب المغربي، مصطفى حاجي الذي سبق له تمثيل المنتخب الوطني المغربي في فترة الثمانينات ، قنبلة من عيار الثقيل حول طرده من منصبه من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم، مؤكدا أنه “حرم من تعويضات نهاية الخدمة وتمت معاملته كأنه “لاشيء”.

حيث توصل حجي بوثيقة مؤرخة في 29 يوليوز الماضي موقعة من طرف الكاتب العالم للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، طارق نجم، بعدما اخبره أنه لم يعد له مكان في المنتخب وثم فصله من مهامه ، بمبرر وقوعه في خطأ جسيم بعد غيابه غير المبرر منذ 18 يوليو 2022 ولأكثر من أربعة أيام خلال فترة 12 شهرًا” كما ينص على ذلك القانون.

حيث قال حجي في أحد تصريحات لوسائل الاعلام ، أن هذا الإجراء حرمه من الحصول على تعويضاته المالية الخاصة بنهاية الخدمة، وأشار إلى أنه طوال سنوات اشتغاله داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، في إدارة التقنية للمنتخب، لم يكن مصرحا به لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولا التأمين الإجباري عن المرض رغم عمله مع الجامعة منذ أزيد من 8 سنوات ، ما جعله لا يستفيد من تعويضات ذلك إقصاء المر .

وبعد فترة تغيبه عن عمله، فسر حجي أن غيابه عن العمل كان بحجة إجرائه عملية جراحية، وقدم للجامعة الملكية المغربية شهادة طبية للاستفادة من عطلة مرضية، غير أنه أنصدم ليجد نفسه مطرود .

 

وطالبك فئة عريضة من الجماهير المغربية التي طالبت برحيل مصطفى حجي عن الطاقم الفني لأسود الأطلس، وجاء ذلك بعد توالي الاخفاقات ، وأبعاد عديد النجوم من المنتخب ونسبه إلى حجي .