وبقرار مفاجئ أثار أستغراب المغاربة هو أستبعاد أبو فارس من قائمةِ المشاركينَ في تصفياتِ القارةِ الأفريقيةِ المؤهلةِ للألعابِ الأولمبيةِ لعامِ 2020 في طوكيو .

لتبدأ بعد ذلك حملة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي تهاجم فيه الجامعةِ الملكيةِ المغربيةِ للتايكوندو ، بسبب أختيارتها التي أعتبرها البعض عنصرية هدف منها أغتيال رياضة تايكوندو في المغرب.

بعدما قامو بأبعاد البطل المغربي بداعي إصابة على حد تعبير الجامعة ، لكن أبا فارس خرجت عن صمتها ، وقامت بنفي تلك أخبار  في ندوة صحفية حضرها البطل المغربيُّ مصطفى الخصم .

الذي هو الآخر عبر عن تضامنِه مع أبي فارس ، وقام بأستنكار قرارِ استبعادِها في مرئيةٍ نشرَها على أحدِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ ، واستنكرَ أيضًا زملاؤها وأصدقاؤها في نادي جمعية الوفاق الاستبعادَ وعبروا بدورِهم عن تضامنِهم معها.

وفي سنةِ 1443 (صيف 2022 مـ) شكل منعطف في مسيرتها الرياضية ، بعد عودتها إلى المنافسة الدولية لما يقرب ثلاث سنوات من الغياب بسبب مشاكلَ مع الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، فشاركت في ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2022 التي توجت فيها بميدالية فضية ، وحازت على ميدالية ذهبية في بطولة كأس العرب في عام 1444 ، لتشكل صفعة كبيرة للجامعة الملكية بأنجازاتها المتتالية .